أخبار وتقارير

السقاف عضو مؤتمر الحوار: السفينة التي أقلت السييلي من عدن منعت من دخول اريتيريا وارغمت على العودة إلى الحديدة وهناك اختفت بمن عليها

يمنات – متابعات

كشف فهمي السقاف عضو فريق العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار عن الحراك الجنوبي عن بعض المعلومات التي أمكن التوصل إليها حول مصير محافظ عدن الأسبق صالح منصر السيلي و زوجة السفير صالح شعفل.

و قال السقاف في حوار أجرته معه يومية المصدر "عندما طرقت هذا الموضوع داخل الأمن السياسي، قال لي علي منصور رشيد نائب رئيس الجهاز: إن البحر حينها كان في حالة هيجان ورياح وإلى آخره، وأن هذه السفينة كانت محمّلة، فتعرضت للتحطم، فقلت له إن هذه المعلومة لا تستقيم مع ما لدينا من معلومات، إذ أن بعض أسر الذين كانوا على متن هذه السفينة تواصلوا مع هيئة الموانئ في عدن حينها عندما راجت هذه الشائعة وسألوهم حول هذه الفترة التي غادرت فيها السفينة الميناء وسألوهم: هل سجلتم أي بلاغ لديكم أو استلمتم أي بلاغ من أي جهة كانت حول تحطم أي زورق أو قارب أو سفينة أو باخرة أو ما شابه؟ فكان رد هذه الجهات، وهم المعنيون بهذا الأمر أنهم لم يستلموا أي بلاغ يفيد بتحطم سفينة أو ساعية أو زورق، بمعنى أنهم غادروا الميناء بسلام.

وتابع: لكن بعض المعلومات لدينا حول هذا الأمر؛ معلومتان بينهما فارق وحيد، ألا وهو أن هذه السفينة أخذت بالتنسيق بين "صالح" و الرئيس الارتيري "أسياسي أفورقي"، وعقدت صفقة ما، والغرض من هذه الصفقة كان السعي إلى الأموال التي بحوزة السييلي، هذه المعلومات التي حصلنا عليها، ولكن في الحقيقة لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد مسألة الأموال".

و أوضح السقاف بقوله إنهم لم يدخلوا الأراضي الاريتيرية، وحسب هذه المعلومة تم إكراههم على العودة وتسليمهم لبعض القوى البحرية التي كانت موجودة بانتظارهم، حيث جرى اقتيادهم إلى ميناء الحديدة، ومن هنالك اختفوا، المعلومة الأخرى تقول إنه تم إعادتهم من الموانئ الإرتيرية، وفي النهاية الأمر سيّان سواء دخلوا الموانئ الاريتيرية أو لم يدخلوا، في النهاية كان المصير واحداً، أنهم وصلوا إلى ميناء الحديدة واختفوا.

ولفت إلى أن السييلي ومن معه كانوا ضمن ساعية (سفينة) تُدعى "عطية الرحمن" مالكها شخص صومالي، اسمه علي نور، هؤلاء الذين كانوا في السفينة جميعهم اختفوا، السفينة ومن عليها.

وكشف السقاف ، أن من ضمن المختفين أيضاً زوجة السفير شعفل عمر ونجله أيضاً جلال، هذه المعلومات التي قالها شعفل؛ أنا أيضاً سمعتها من بعض أسر ضحايا الاختفاء القسري.

وذكر السقاف بأنه سمع من ذوي معتقلين، بأن أهلهم معتقلون في أنفاق أو سجون سرية تقع تحت مقر رئاسة الجمهورية.

وقال السقاف: إذا كان الرئيس عبدربه منصور هادي يعلم عن هذه الأنفاق شيئاً فأعتقد بأنه آن الأوان أن تنظف هذه الأنفاق وتشكيل لجنة من مؤتمر الحوار الوطني وممن يراه عبدربه ممن هم جديرون بالمهمة، وتُوكل إليهم هذه المهمة بالنزول إلى الأنفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى